لا شيئَ يكْسِرُنِي سِوَايَ
وحِينَ عريتُ انكسارِى فِي فُتاتِ بلاغة ٍ
لم يشفِ صدرًا
لم يُلملم بعثرَه
الأرض ُ
آلــهـةٌ تموتْ
هذا إلهٌ تافهٌ
هذا إلــهٌ ناقصٌ
هذا تأله صُدفةً
هذا تألهَ عُنوةً
هذا يكفِّرُ كلَّ ما اقترفتْ يداهُ من الدماءِ
بأن يكفِّنَ ما استطاعَ من الحياةِ
ويدفنَ المَوتَى ويتلوَ ما تيسرَ
ثمَّ يَنسى
الأرضُ آلهةٌ تنامْ
، كلا على حدةٍ ، وأكبرُ هَمِّها ألفٌ ولامْ
منْ أنتَ في تلكَ الفجاءةِ كلُّهم إلاكَ بنتحلونَ أشكالَ السماويينَ
مهووسينَ بال ( يعلو ) وبالأعلَى
ولو "دانتْ لدامتْ" مثلما قالوا
ولو وطأَ السحابة َ كائنٌ
لهوى الخيالُ على بصيرتنا ترابًا جامدًا
كوني بعيدا يا حقيقتنا البعيدة
لا تكوني غيرَ ذاكَ الظلِّ في بلدٍ بعيدٍ
أو فكوني كلَّ ما ألقاهُ في كفِّي
وكوني ما تبقى مِنْ نشيدٍ
لستُ أكثرَ من حياتِي
لستُ أصغرَ مِنْ حُطامِي
كوني قريبًا أنت يا /
هاتِ تحياتِ الصباحِ / تَأبطي حلُما صغيرًا في جريدتِكِ
التى لا أشتريها عادةً / لخلوِّها منْ صفحةِ الكرةِ المليئةِ بالنكاتِ
وكي تثيريني
ارشفي من قهوتَي عمدًا
أعيدي ما تشكلَّّ من مصيرٍ غامضٍ
في وجه قهوتيَّ الحزين
ما المستحيلُ
الواقعيُّ أم الخفيُّ
وما الذي ستكونُه الحربُ القريبةُ غيرَ فوضى مِنْ دماءٍ ربَّما كانت لعشاقٍ
تشظََّّى حلمُهم مِنْ أجلِ مشكلةِ الوقودِ هناكَ في كُبرى الدُولْ
من أجل سعرِ الصَّرفِ ، أسهمِ ما يكونُ من انفتاحِ السوقِ في شرقٍ فجائيٍّ
تراكمِ ما تدانُ بهِ الشعوبُ من النبيذِ ومنْ جَوالِ القمحِ
محكمةٍ تقولُ بأنََّ بعضَالأرضِ مِنْ حقِّ السماءِ
وأن باقي الأرضِ مِنْ حقِّ الشعوبِ
وكفتانِ مهيضتانِ
وعرفِ ميزانِ القوى
والقوتانِِ
تصيرُ واحدةً لينتفضَ الغثاءُ من الشمالِ
من الجنوبِ لقصعة ٍعربية أخرى
وتسقطُ مرةً أخرَى
فيولدَ شاعرًا
ومهاجرًا
مُنهمْ وفيهمْ
"يا سماءُ أكلُّ عامٍ نجمةٌ عربيةٌ تَهوِي.....*
هم كاذبونَ
مزيفون َ
وخائفونَ
واكتفيتُ أنَّنِي أخافْ
وحينَ غارَ في صدرِي الكلامْ
لجأتُ للمرايا كَي أرَى وجهِي البعيدْ
يعود من جديدْ
وجهانِ فِي وَجهٍ نكونْ
هاتِ يديكِ إنِّهُ البراحُ والجنونْ
هاتِ يديكِ ربَّما أكونُ كيفَما أشاءْ
هاتِ يديكِ ربَّما نُكونْ
هاتِ يديك إنَّه الخَواءْ
وأنت سطر واحدٌ
يسيلُ مِنْ دِماءْ
يا سماء أكل عام نجمة عربية تهوي وتدخل نجمة برك البرامك
"أمل دنقل"
يحي سليمان
2008\9\8
الجمعة، 10 أكتوبر 2008
صفحة تنام وحدها
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)