الأحد، 30 مايو 2010

خطاب مفتوح / إلى عبد القادر رابحي


أَتَعْرِفُ
حِيْنَ يُصْبِحُ الجُرْحُ صَفْصَافَةً
أَوْ رَبِيْعْ
حِيْنَ تَنْصَهِرُ الأُغَنِيَهْ
وَيَنْبَعِثُ الظِّلُّ
مِنْ كُوَّةٍ
فِي
جِدَارٍ... أَيِّ جِدَارٍ
مِنْ هَامِشٍ
مِنْ دُمُوعْ
أتَعْرِفُ
مَا تُخَبِئُهُ الغُرُفُ الضَيِّقِةُ
لِشَاعِرٍ مُولَعٍ
بَالجَمِيعْ
كَمْ سَنَةً جَرَّبْتَنَا الأَغَانِي
يَاسِيْدِي
أَثْخَنَتْكَ الجِرَاحَاتُ قَبْلِي
وَمِثْلُكََ أَكْمَلْتُ جُرْحِي
لَتَبْقَى السُّلالَةُ
بَيْنِي وَبَيْنَكَ
فِي مُدُنٍ
لا تضِيْعْ
مَزَّقْتُهَا كُلَّهَا
حاَوَلْتُ أَنْ أَرْصِفَ الوَقْتَ بِالرَّمْلِ
كَأَنْ لَمْ يَكُنْ
كُلُّ مَا كَانَ مِنْكَ وِمِنِّى
وَمِنْ عَاشِقٍ
قَادِمٍ
راحِلٍ
يقطع الأَرْضَ
فِي شَارِعٍ مِنْ صَقِيْعْ
مَنْ أَنَا
أَجِبِ ألآَنَ
وَلا تَتْرِكِ الوَقْتَ للوَقْتِ
لا وَقَتَ للوَقْتِ
يَاسَيِّدِي
تَعِبْتُ مِنَ الإِنْحِنَاءِ
وَعَمَّا قَلِيْلٍ سَأَبْلُغُ
أَقْصَى الرُّكُوعْ
لا تَقَلْ
كُلُّ مَا كَانَ كَانَ
كُلًّ مَا سَيَكُونُ
أَعْرِفُ
أَنَّكَ تَعْرِفُ
كَيْفَ تُرْجِعُنِي عَنْ جُنُونِي..
فَمَازِلْتُ لم أبلغ التجربةَ
وَمَازَالَ
مَتَسَّعٌ لِلْرُجُوعْ

ليست هناك تعليقات: