الثلاثاء، 1 يونيو 2010

شجون


شجــــــــــــــونـــــــ


أنا لا أنا أمشي
أطيرُ فراشةً
ألونُ ماءَ
القلبِ أشبهُ غيمةً
وأحملُ سفنِي
في بحارٍ ألفتُها
فيحملنِي
أفْقِي لما ليسَ
يؤلفُ
صحبتكمَا
في كلِّ ريحٍ
هزمتُها
وما فطرتْه الريحُ بالقلبِ
أعنفُ
أنا لا أنا يجتاحني الظلُّ
مرةً وأجتاحُ ظِّلي
حينَ أبنِي
وأكشفُ
فمما رواهُ
الرملُ
أبدأُ حرفتِي
وأحملُ
قيثارِي
وأفتحُ
شرفَتي
على
كلِّ
لحنٍ تبدأُ
الريحُ
رقصتِي
ويشربُني
ما كنتُ بالأمسِ
أغرفُ
أنا بلسمٌ
للجرحِ والجرحُ
ينزفُ
أنا شتلةُ الصبارِ
زنبقةُ الندَى
وزيتونةٌ
في الأرضِ
أحملُ
همَّها
فلا تتركا جرحِي
لمنْ باعَ
غيمَها
تضيقُ علينا الأرضُ
لم تحمِلا
عنها
ولم تحملا
عمنْ ترقبَ
حلمَها
ومازالَ
بجني منْ
سداهُ ويقطفُ
فعولنْ
مفاعلينْ
وأشربُ ملحَها
على كلِّ نبعٍ
كانَ مِنْ كرمةٍ
ثَكْلَى
وأرضٍ
سليبةٍ
وأرملةٍ حبلَى
أنا سيدُ
الأشواكِ
والخوفُ
سيدي
أنا
كنتُ
ألهو حينَ صدقتُ
ساعدِي

ليست هناك تعليقات: