الأربعاء، 20 فبراير 2008

أكثرُ من رؤية




- ماذا تنتظر الآنَ وماذا بعدُ هنا في هذا العبثِ الأبديّ
ْ
- هل تصبح يوما ذاك الجار الرث غريب الأطوارِ

ليحكي أنَّ وكانَ وكنَّا

وحديثا تمضغه الجارة إذ تمرحُ في نزقِ الأنثى

منفيٌ أنت الآنَ

جوالا لا نعرفُ ما يملؤكَ ولا من وضعكَْ

- هاأنذا لا شيئُ يحتل فراغا

لى بعضُ الأوراقِ ومجملُها أني أحملُُ وصمة َ

ما أحملُ

لي فلسفةُ الجراذانِ ولي لقبٌ تعرفُه كلُّ نقاطِ التفتيشِ

وأجهزةِ التنقيبِ عن البدو المحتالين ْ

لكنكَ تمكثُ مختبئا بنشيدكَ

أو بهروبكَ أنتَ كما شئتَ الآنَ على ظهر فضائكَ

كن ما شئتْ

أكون كما شئتُ

أكونْ

هاأنذا امرأةٌ أفرد شعري لليل طريق ٌ

أعصرُ نهديَّ على الأشجارِ معينًا كي

أغسلَ عطنَ التوتِ وأستبدلُ بيدي

يدا ملَكٍ كي أرفعَ مدنا من رمانْ

آهٍ

إن الوجعَ المزمنَ مشتقٌ من زمنٍ يوجعُني

وجعي من بلدي إذ لا تعرف ما تتفوههُ الفصحي في وجعي

بلدي وجعي

الآن سأرفعُ معجزتي أعلى

علِّي أصبح ُمن شدةِ وطأةِ حلمي مَلَكا  

وستقسمُ نسوةُ يوسفَ ما هذا بشرٌ

إنْ هذا إلا حلمٌ أو وهمٌ

فتجلَّى يا أنت تجلَّى  

ها أنذا دربٌ يعرفُ أولُه آخرَه ُ  

لا يشتبهُ على أحدٍ  

دربٌ لا تلتفُ على خطواتِ مسافرِهِ أزرعُ أفعى  

لن يغلقه الحرس المغلقُ كلَّ الأشياء عليَّ  

ولن يفتحه الغرب الفاتح ُكلَّ الأشياء علىَّ  

من الإعلامِ إلى قنلبة الغازْ

- ها أنذا أبصر من أعلى

- هل تبصرُ أحلى؟

- تتبدلُ زاويةُ الإبصارِ  

ولا يتبدلُ  

إلا  

القتلى!!!




ليست هناك تعليقات: