الأربعاء، 20 فبراير 2008

مشهدٌ عابرٌ





هي الحياة ُ 

شبيهةُ امرأةٍ تمرُّ لتشعلَ الذكرى

وتمضي

وأسيرُ خلفَ أثيرِها صوبَ الرؤى

فهو الخريفُ

يثيرُ في النفسِ المرايا

أين أنتِ

ألا نفضت ِستارَكِ الحوليَّ عن رؤيا

أَلا تجسدتِ امرأه

لم أحددْ منْ مَلامِحِها سوى

ما يحدده المسافرُ خلفَ لوحاتِ الغيومْ

فبصيرةُ الصوفيِّ غابتْ خلفَ آثامِ الحياةْ

وانتهاجُ الفطرةِ الأولى شحيح
ْ

ألا تجسدتِ أمرأه

أو فلتعيديني إلى ذاك الأثيرِ

هناك أوضحَ ما يكونُ

الشعرُ

أوضحَ مايكونْ


هي الحياةُ

شبيهةُ امرأةٍ تمرُّ لتشعلَ الرؤيا

وتمضي


لن يدومَ لقاءُ أعيننا كثيرا

هي تسرعُ الخطواتِ نحوَ الآخرين

ستعود نحو المائده

في أوْجِ زينتها وزخرفها

ولا لن تكترثْ

ما همُّها أنْ أوْدعتها صدفة ٌ

قربَ السديمْ


وهي امرأه

آخرُ ما يُطِلُّ من النوافذِ

والأغاني

وأنا أطلُّ خلالَ حاضرها على

أمسي القريب ْ

فلكِ السلام أيا امرأه

خلقتْ قصيدتَها بفطرتِها

ومرَّت








ليست هناك تعليقات: