الجمعة، 28 مايو 2010

وهو يمشي

وَهوَ يمشِي
سوفَ يبنيهِ المدَى
شيئا فشيئا
سوفَ يسَّاقطُ كومًا
من رُكَامِ
أوْ ينادِي فيكَ أزهارَ
الكَلامِ
صادَهُ البحرُ قديمًا
وهوَ يمشِي
فنمَا
كالعشبةِ الزرقاءِ
فوقَ الموجِ
مختالا
كتذكارٍ
كنجمٍ ناعسٍ
ملَّ السمَا كَالحلمِ
يمشِي
كالغرامِ
لم تعدْ أنتَ الذي يمشِي
فهبْ لي منْ أناكَ الصبرَ
واحملنِي
إلى ذاتِ الصبَا
واتركْ
مُقامِي
وادعُ
كلَّ الطيرِّ للأعراسِ
واطربْ
وأدرْ عنِّي مُدامِي

ليست هناك تعليقات: