الجمعة، 28 مايو 2010

طريق العودة


تَجْلِدِيْنَ الذَّاتَ
فِي المَشِيِ
إِلَى الْمَنْفَى وَأَوْجَاعِي
رَحِيْلُ

قَدَرًا لَمْ أُغْلِقِ
الأَبْوَابَ يَوْمَ
انْفَتَحَتْ أَسْرَارُكِ
البَيْضَاءُ
وَانْسَابَ
الهَدِيْلُ


آَهِ أَخْطَأْتُ فَكَيْفَ
العَائِدُونَ الآنَ إِنْ عُدْتُ
وَكَيْفَ الفَائِتُ
المَثْقُوبُ
وَالبَاقِي
القَلِيْلُ

مَاتَ فِي
أَرْجَائِيَ
الطَاوُوسُ
لا أَزْهَي مِنْ المَاضِي
هَنُا
لا شَيءَ إِلا
الفَارِسُ المَهْزُومُ
وَالخَيْلُ القَتِيْلُ

فَلْيَنَامُوا في سَرِيْرِي
لَمْ
أَعُدْ
أَخَشْى غَزَاةَ النَّهْرِ
وَالأَشْجَارِ
لا أَخْشَى عَلَيْكِ
الآنَ
فَارْتَاحِي
عَلَى الصَّدْرِ الذِي
يَسْتَلُّ أَضلاعي
وَيَرْمِيْنِي
بليل لا يقولُ

رَاحِلٌ حَتَى
ثُمَالات
المَنَافِي فَلْتَخُونِي مُنْتَهَى
الأَمْيَالِ
وَالآَمَالِ
لا فَجْرٌ
لَنَا
لا أَنْبِيَاءٌ
فِي زِحَامٍ
عَائِدٍ
بِالْخَيْبَةِ الأُوْلَى..
..
هَبَاءٌ
كَامِلٌ
يَاصَاحِبِي
فَلْنَلْتَمِسْ مَعْنًى
وَقَدْ مَادَ الذُّهُولُ

ليست هناك تعليقات: