الجمعة، 28 مايو 2010

موت اضطراري


حتى النُّجُومِ وَالبِحَارِ والسَّمَا
والوَرْدِ
والسَنابِلِ

واليَاسَمِيْنِ
والحَنِيْن ِ
والجُنُونِ
في دَهَالِيزِ العيونِ
والمَدَى
المُقَابلِ

وَلَهْفَتِي عليكِ
بَيْنَ رَغْبَةٍ
تَخُونُنِي
وعاشِقٍ وفِيٍّ
لم تدجنْهُ خُطَى الزَّمَانِ
المَائِلِ

لكِنَّنِي أحبُّ ..
ككلِّ هَذهِ الطُّيورِ
مَحْبةَ الشمسِ
لفِتْنَةِ الزهورِ
واللَيْلِ للعطورِ
وَشَاعِرٍ
تملكتْ فؤادَه الهشاشَهْ
حينَ رآكَ فِي الكَرَى
فَرَاشَه

كلُّ شَيءٍ صَارَ هينًا
إلا الرَحِيْلا
صَارَ
مُسْتَحِيْلا
فامْرَأتِي فِي صَدْرِهَا
براءتَانِ حَطَّتَا
وَمَوْسِمٌ
يُفَجِّرُ النَّخِيْلا
مَنَحْتُها كلَّ مَا
مَنَحْتُها
وَلَمْ يزلْ يوفِّهَا القَلِيْلا

سَيِّدتِي
لألفِ عَامٍ
قَادِمٍ
حَبِيْبَتِي منْ ألفِ عامْ
في حُضُورِها
تعَطَل َّ
الزَّمانُ والمَكَانْ
وخَانَنِي
مَدَى الكلامْ
ومنْ لهُ في
كلِّ صُوْرَةٍ لِسَانْ

لأفردَ
السَمَاءَ
والأفقْ

عَلَى بَلاطِ غُرْفَتِي
فأنْعَتِقْ

يا أيُّهَا النُّورُ المَلاكُ
أيُّهَا القَصِيُّ
خُذْنِي فِي مَدَارِكَ
القَلِقْ
كأيِّ نجمةٍ
عَنْ طِيْبِ خَاطرٍ سَأَحْتَرقْ

ليحزنَ الحَزَنْ
ومنْ فِراقِهَا أُجَنْ
أمُوتُ
أهْذِي
أسْتَخِفُّ بِالكْلامِ
أو يَخِفُّ
في فَمِي الكلامُ
أو يزِنْ
مَادُمتُ مُنذُ ودَّعَتْ حَبِيبَتِي
لسْتُ أتزِنْ


لو تعرفينَ كيف متُّ يومَ أمسِ!!
حِيْنَ قلت ُ
سَوْفَ أَنْتَظرْ

حَتَّى النُّجومِ وَالسمَا
والوَرْدِ
والمَطرْ

فَيا حَبِيبَتي
تَرفقِى قَلِيْلا
لم أقَدَّ
مِنْ حَجَرْ

تَرفقِى قَلِيْلا
لم أقَدَّ
مِنْ حَجَرْ

ليست هناك تعليقات: