أنا المنتَظرُ
أنا من انتظرتُه سنينا
واحتفلتْ بميلادِه القرَى والنُّجوعُ
والمدنُ الطيبَه
أنا عشبةٌ مَا .. نمتْ وارتمتْ على صدْرِكِ الصَّخْرِ يا أرضُ
والبردُ حرٌّ
والحرُّ بردٌ
أنا انتظرُ
أشعلتْ حربِي من تفاحةِ الليلِ
من بحةِ الصوتِ من تهاويمي البعيدةِ والنجومِ النحاسية
في سماءِ البدْوِ
حين صادَني المعنى وكتابٌ من العسجدِ المنثورِ فوقَ البحرِ
من مَمشَى المسيحِ الذي مازالَ يَمشي على ماءِ البحيرةِ إلى
حيفَا حيثُ لم نكفرْ بآبائِنا وساداتِنا
وأملت علينَا الدموعُ
كيف نجوعُ
أنا أنتقى الوحي من سَلَّةِ الماءِ
أعكِسُ وجْهي فِي المَرايَا فتتضحُ البروقُ
والمَدى نقيقٌ نقيقُ
أنا الحُرُّ
والحَرُّ
والحَرْبُ
أنا الصاعد إلى صليبي مطمئنا إلى الخلاص الأخير
الجمعة، 28 مايو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق