الأحد، 30 مايو 2010

مقام الصعود

صَاعِدًا فِي آَخِرِ الوَقْتِ
أَرْحلُ
كُلُّ الذِي خَثَّرْتَهُ
المَسَافَاتُ
مَعِي
فِي الحَقِيْبَةِ
حَاضِرِي
وَالبَعِيْدِ
الجَمِيْلْ

ثَقِيْلٌ هُوَ الوَقْتُ
فَكَيْفَ سَأَحْمِلُ
ما خبأته
المَآقِي
مِنَ الدَّمْعِ
وَكَيْفَ سَأَدْفَعُ
عَنْكِ الرَّحِيْلَ
الرَّحْيِـــــلْ


أَنَا لا أَنَا
وَهَذَا الذِّي يَتَأَبَّطُ
ما مرَّ مِنْ أُمْنِيَاتٍ
لا يَشْبُهُ المَاءْ

وهَذَا الذِّي يَتَطَلَّعُ لِلقَادِمِ
المَسَتَطِيْلِ
يَعْرِفُ مَا سَوَفَ
يَحْمِلُهُ
مِنْ هَبَاءْ

أَشْعُرُ
أَنَّ المَسَافَةَ قَدْ
أَوْشَكَتْ
و الغَرِيْبُ

والزَّمَانُ
الكَئِيْبُ

والمُنَى
واللُّغُوبُ

وَأُغْنِيَّةٌ
لا تَؤُوبُ

لا حَاضِرُ
لا غُيْوبُ

فِي حَضْرَتِهِ
سَيِّدِي
كُلُّ
دَاءٍ يَطِيْبُ

ليست هناك تعليقات: