الخميس، 27 مايو 2010

تـعـبــ / إلى عمر زيادة

دَعْنِي أَسْكَر فِي مَعْنَاهُ
فيشربَنا المَعْنَى
حتى يَخلدَ
أو نقضِي سُكرًا
هو جرحٌ
لا نعرفُ سببَه


دعْ كُلَّ الأوتارِ على مِلْحي
وارششْ
وَاقْتَسمِ الثَمَرَ
المَخْزُونَ
بقلبِي
حتَّى فاكهةِ القولِ
وذاكرةِ العشبَه

دعْ لشارعِ
غضبَه

للمدنِ الرطِبَهْ

واستدعِ الحلمَ فَأقتسمَ
الدفءَ
وأستدْعِىَ ...
لا أرضَ هنالِكَ
والمنفى وجهٌ يَجْمَعنَا
فاتكئَ عَلى قَلْبِي
وامنحنِي قلبَه

جربنا الماءَ
فلمْ
ينطفئِ المعنْى
فلتبحثْ
عن حلٍ للغزِ
أيجبرنَا الحلمُ
فنحلُمُه
ولا يحلُمُنًا..
لا تخشَ السردَ
ولا النثرَ
ولا الإسمنتَ
ولا تترددْ في كسرِ الإيقاعِ
إذا كسَّرهُ القلبُ
االمتعبُ
يتعبُ
تعبًا
تعبًا
من تعبٍ
هو... تَعِبُنْ
فَعِلُنْ ... فَعِلُنْ .. مَفْعُولُنْ
فَعِلُنْ
يَرْتَجُّ وَيَحْتَجُّ
وَيَسْقُطُ
يَسَّاقَطُ
يَرْكُضُ يَرْفُضُ
وَيَمِيْدُ عَلَى الأَرْضِ
الصَلْبَهْ






ليست هناك تعليقات: